retreat

Retreat program




Retreat program

See the below schedule for retreat session dates and times. Date 7/06/2024 8/06/2024 9/06/2024 10/06/2024 Time Friday Saturday Sunday Monday 7:00 - 9:00 Divine Liturgy Divine Liturgy Clean, Pack up & Checkout 9:30 - 10:30 Breakfast Breakfast Breakfast 10:30 - 12:00 Praise & Spiritual Talk Praise & Spiritual Talk Praise, Spiritual Talk 12:00 - 12:30 Coffee Break Coffee Break Prayer 12:30 - 13:30 Bible study Workshop Entertainment Gathering 13:30 - 14:00 Ice Breaking Activity Quiet Time Group Photo 14:00 - 15:00 Lunch Lunch 15:00 - 16:30 Games Praise & Spiritual Talk 16:30 - 17:00 Coffee Break Coffee Break 17:00 - 17:30 Arrival & Check in Prayer Prayer 17:30 - 19:00 Prayer, Praise & Intro Praise & Spiritual Talk Praise & Spiritual Talk

Retreat program

Date

7/06/2024 8/06/2024 9/06/2024 10/06/2024 Time Friday Saturday Sunday Monday 19:00 - 20:00 Dinner Dinner Dinner 20:00 - 22:00 Free Time Midnight Praises Movie Night

Date

‫... اشفيني ... من كل ضعف في اشفيني‬

‫... م الشهوة وم الخطية اشفيني‬ ‫... محتاج لك يا فادي اشفيني‬ ‫اشفيني ... اشفيني‬ ‫لمسة شفاء ... لمسة حياة -1‬ ‫تلمسني بإيدك ده أنت اإلله‬ ‫أنا عندى إيمان ... تشفيني اآلن‬ ‫لو هالمس ثوبك ما أنت الحنان‬ ‫جاي لك بذنوب ... ندمان وباتوب‬ ‫طالب غفرانك بدم المصلوب‬ ‫بامسك في إيديك ... وبصدق فيك‬ ‫يايسوع اشفيني أنا راجع ليك‬ ‫أفراحنا بيك طول الطريق(-1‬ ‫طول ما أنت لينا يا أغلى رفيق‬ ‫ومهما طال بينا المشوار‬ ‫هانغني لشخصك ونعليك(*2‬ ‫القرار-(تسبيحك يعلى ويعلى لفوق‬ ‫الحان الحمد هاتمال الكون‬ ‫ترنيم الشكر معاك هايدوم‬ ‫ِ‬ ‫ملكك لحياتنا أكيد مضمون(*2‬ ‫وهتافنا ليك يعال بتمجيد(-2‬ ‫نرفع ونقدم ليك أناشيد‬ ‫دي حياتنا معاك أمجاد بتدوم‬ ‫ضامنين هنحقق بيك مواعيد(*2‬ ‫القرار- أال تعود فتحيينا وتبني ما انهدم فينا‬ ‫فتمأل القلب بفرح يزيل أحزان ماضينا‬ ‫كم من عهود قطعناها ثم بجهل نسيناها -1‬ ‫أين محبتنا األولى هل سنعود ونحياها‬ ‫كم من ثعالب وزوان كم من هزائم وهوان -2‬ ‫صارت حياتنا فارغة ككلمات بال معان‬ ‫كم مرة نحن حاولنا لكن كثيرا ما فشلنا -3‬ ‫واآلن نرفع أعيننا إليك يا رب ارحمنا‬ ‫‪Taraneem‬‬

‫... اشفيني ... من كل ضعف في اشفيني‬

‫ق: (أيها الفخاري األعظم أنا كالخزف بين يديك‬

‫عد واصنعني وعاءا آخر مثلما يحسن في عينيك)2‬ ‫أخضع ذاتي دون عناد ألصابعك تشكل في+‬ ‫لن أتوجع لن أتراجع فأنا أشتقت لعملك في‬ ‫آتى إليك بكل فسادي ثقتي في نعمتك ويديك+‬ ‫ال لليأس وال للماضي قلبي أتجه اآلن إليك‬ ‫(باألحضان األبوية قلبك بينادي علي)2 -1‬ ‫أرجع وأتمتع برضاك عني هناك في المحبوب‬ ‫واسمع لنداء الغفران باإليمان جاي أتوب‬ ‫القرار - (راجع لآلب الحنان واثق إن أنا لي مكان)2‬ ‫(بذنوبي أنا راجع بدموعي أنا راجع)2 واثق إن أنا لي مكان‬ ‫(جايلك بخطايا سنيني عمري اللي اتقضى في أنيني)2 -2‬ ‫دقت مرار البعد قاسيت واتمنيت أرجع ليك‬ ‫عدت لنفسي بدمعي بكيت عند البيت صارخ ليك‬ ‫هارمي كل اتكالي عليك و علي كالمك هارمي الشبكه‬ ‫كل حياتي ملك ايديك ايد مين غيرك تدي البركه‬ ‫انا سلمتك كل حياتي و بقول دايما تبقي مشيئتك‬ ‫اصل انا حتي بقلبي الخاطي جربت حنانك و عرفتك‬ ‫كلي يقين ان انت معايا واثق فيللي بتختاره ليا‬ ‫مانت في ضعفي بتبقي حمايه و طريق الخير ترسمه ليه‬ ‫قلبي بيصرخلك و ينادي انك تقبل تدخل بيتي‬ ‫وان كنت انا بعتك في الماضي بارك انت العمر االتي‬ ‫يا سيدي الحبيب يا نور عمري آتي إليك يا ربي فانهضني -1‬ ‫آتي إليك بكل ضعفي اسمع صراخي واشفي نفسي‬ ‫محتاج إليك يا ربي انهضني يا يسوع انهضني يا يسوع‬ ‫القرار- (مشتاق لعملك في محتاج للمسة قوية مشتاق لعملك في محتاج للمسة قوية‬ ‫انهضني يا يسوع انهضني يا يسوع انهضني يا يسوع) 2‬ ‫بحبك العجيب ألهب قلبي فأشبع قلبك بصدق حبي -2‬ ‫تعال برعش فى كل عظامي روحك يمأل كل كياني‬ ‫تعال وبدد كل أحزاني انهضني يا يسوع انهضني يا يسوع‬ ‫1‬ ‫فرحت قلبي يوم ما قابلتك‬ ‫يوم ما قابلتك كان يوم عيد‬ ‫خلصتني وريحت ضميري‬ ‫غيرت قلبي بقلب جديد‬ ‫القرار‬ ‫انت حبيبي وانت حياتي‬ ‫انت نصيبي اعظم نصيب‬ ‫احببتني يا يسوع وانا خاطي‬ ‫حبك ظهر لي في الصليب‬ ‫2‬ ‫سمعت صوتك بيناديني‬

‫ق: (أيها الفخاري األعظم أنا كالخزف بين يديك‬

‫بايه من ايات االنجيل‬

‫وجدت فيها تعزياتي‬ ‫وكان صوتك واضح وجميل‬ ‫3‬ ‫في لحظه واحده تغير حالي‬ ‫شعرت اني انسان جديد‬ ‫سعاده لم تخطر على بالي‬ ‫فرح ال ينطق به ومجيد‬ ‫4‬ ‫عندك نعم وحياه ابديه‬ ‫عندك ينبوع يروي العطشان‬ ‫ارويني من نبعك يا فادي‬ ‫لكي اكون دوما فرحان‬ ‫يا صاحب الحنان .. يا ملجأ نفسي‬ ‫أنت هو الضمان .. في وسط غربتي‬ ‫(أحتاج إليك)2 أحتاج منك قوة لترفعني‬ ‫(أنت وحدك)2 أنت تعين ضعفي وترحمني‬ ‫يا سيدي .. إني أريد العمق فيك فارويني وأحيني)‬ ‫إني أريد نور حبك يسطع في داخلي)2‬ ‫.1‬ ‫(يا صاحب الحنان...ها صرختي إليك إني إليك (راجع)2 إليك)2‬ ‫(راجع لحضنك راجع لدربك أنا راجع لنورك يا صاحب الحنان)2‬ ‫يا صاحب الحنان .. يا نبع قوتي‬ ‫أنت وسط األحزان .. تعزي مهجتي‬ ‫(أتوق إليك)2 أتوق أن تحيى في يا مالكي‬ ‫(أنت بروحك)2 أنت تقود عمري ورحلتي‬ ‫يا سيدي .. غير بروحك حياتي وإملكن إرادتي)‬ ‫إلمس فؤادي وحواسي بل وكل دنيتي)2‬ ‫.2‬ ‫قرار‬

‫بايه من ايات االنجيل‬

‫من كتاب ثمر الروح - البابا شنوده الثالث‬

‫الفرح‬ ‫خلق هللا اإلنسان منذ البدء للفرح.‬ ‫ولذلك وضعه في جنة هي جنة عدن (تك2). وأحاطه بكل وسائل الراحة. ومن أجله‬ ‫خلق كل شيء: السماء واألنوار، واألنهار والثمار واألزهار وفي األبدية يعد له‬ ‫أفراحا أخرى ال يعبر عنها: "ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على قلب‬ ‫ً‬ ‫بشر" (1كو 2: 9). بل بالموت مباشرة ينقله الرب إلى فردوس النعيم، حيث فرح‬ ‫العشرة مع الرب والمالئكة وأرواح القديسين.‬ ‫ً‬ ‫بل وفي هذه الحياة الدنيا، أوجد الرب لإلنسان ألوانا من الفرح‬ ‫فجعل له يوما في األسبوع يستريح فيه ويفرح. ومنذ العهد القديم أعد هللا لإلنسان‬ ‫ً‬ ‫أعيادًا مقدسة يفرح فيها (ال 32)، مع أعياد أخرى في العهد الجديد. وأعطاه أيضا‬ ‫ً‬ ‫أن يفرح بكل تعبه الذي يتعبه تحت الشمس (جا 5: 81).‬ ‫وهنا نبدى مالحظة، وهي الفرق بين اللذة والفرح.‬ ‫اللذة خاصة بالجسد وحواسه. أما الفرح الحقيقي فهو خاص بالروح. إنسان يتلذذ‬ ‫بالطعام والشراب، إنها لذة الجسد. وإنسان آخر يلتذ بالمناظر، ويشبع عينيه من أي‬ ‫منظر جميل. إنها أيضا لذة تختص بحواس الجسد. وثالث يلتذ بالسمع والموسيقى،‬ ‫ً‬ ‫إنها لذة الحواس. ولكن تشترك هنا الروح إن كان ما يسمعه ألحانًا روحية، أو كلمات‬ ‫روحية تشبع روحه. وحينما نتكلم عن الفرح، إنما نتكلم عن فرح الروح.‬ ‫ألن هناك فرحا نفسانيًا، وهو فرح باطل‬ ‫ً‬

‫من كتاب ثمر الروح - البابا شنوده الثالث‬

‫فرح باطل‬

‫مثال ذلك الذي يفرح بسقطة عدوه أو بليته، وهذه خطيئة خاصة بالنفس، قال‬ ‫عنها سليمان الحكيم"ال تفرح بسقوط عدوك" (أم 42: 11). إنه فرح آثم، ألنه نوع‬ ‫من الشماتة وهو ضد المحبة، حسبما قال الرسول "المحبة ال تفرح باإلثم" (1كو‬ ‫31: 6).‬ ‫من الفرح الباطل أيضًا: الفرح الممزوج بالكبرياء، بالذات.‬ ‫مثلما رجع التالميذ السبعون فرحين يقولون للرب "حتى الشياطين تخضع لنا‬ ‫باسمك. فوبخهم على ذلك بقوله "ال تفرحوا بهذا... بل افرحوا بالحري أن أسماءكم‬ ‫قد كتبت في ملكوت السموات" (لو 01: 7 - 02). مثال ذلك الذين يفرحون أيضا‬ ‫ً‬ ‫بالتكلم بألسنة!! إنه أيضا فرح ممزوج بالذات وعظمتها ومواهبها، وليس بملكوت‬ ‫ً‬ ‫هللا...‬ ‫هناك إنسان يفرح بالخطية!!‬ ‫هذا الفرح هو خطية أخرى تضاف إلى خطيته. إنه يذكرنا بأولئك الذين قال عنهم‬ ‫الرسول "الذين مجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في األرضيات" (في 3: 91).‬ ‫نوع آخر هو الذين يفرحون بأمور تافهة مادية.‬ ‫ً‬ ‫مثال االبن الكبير الذي لم يفرح بعودة أخيه الضال، والم أباه قائال "وقط لم تعطني‬ ‫جديًا، ألفرح مع أصدقائي" (لو 51: 91)!! هذا الذي يفرحه جدي، ال شك أن‬ ‫مستواه الروحي ضعيف، ورغباته أرضية...‬ ‫هذا اللون من الفرح جربه سليمان الحكيم حينما قال... ومهما اشتهته عيناي، لم‬ ‫أمنعه عنها "ووجد بعد ذلك أن كل ذلك باطل وقبض الريح هو" (جا2: 01، 11).‬ ‫ولذلك قال عن مثل هذا الفرح "وعاقبة الفرح حزن" (أم 41: 31). وقال أيضا "قلب‬ ‫ً‬ ‫الجهال في بيت الفرح"، يقصد الفرح الباطل (جا 7: 4). وقال "الحماقة فرح لناقص‬ ‫الفهم" (أم 51: 12). إنه الفرح العالمي، الخاص بالحواس وبالجسد، أو الفرح‬ ‫النفساني غير الروحاني، إذن ما هو الروحاني؟‬

‫فرح باطل‬

‫لماذا أوالد هللا يعيشون دائما في فرح.‬

‫ً‬ ‫ألن الفرح هو من ثمر الروح.‬ ‫يقول الرسول "ثمر الروح محبة فرح سالم.." (غل 5: 22). فاإلنسان الروحي‬ ‫لمحبته هلل، ومحبة للا له، يشعر بفرح. أيا كانت األمور، البد أن الرب سيعمل ونفرح‬ ‫ً‬ ‫بعمله. بل أن الرب فعال يعمل، حتى إن كنا ال نرى عمله اآلن. سنراه ولو بعد حين،‬ ‫فتفرح قلوبنا، وال يستطيع أحد أن ينزع فرحنا منا.‬ ‫على أن أوالد هللا يفرحون دائما بالرب ذاته، وليس بمجرد عطاياه.‬ ‫ً‬ ‫الفرح الروحي‬ ‫ هو بالرب. فرح الوجود في حضرة الرب، وفي عشرته. أو فرح االلتقاء بالرب.‬‫كما قيل عن التالميذ إنهم فرحوا لما رأوا الرب (يو 02: 02). وتحقق بهذا وعده‬ ‫لهم "ولكنى أراكم فتفرح قلوبكم. وال ينزع أحد فرحكم منكم" (يو 61: 22). هذا‬ ‫الفرح الذي قال عنه القديس بولس الرسول:‬ ‫"افرحوا بالرب كل حين، وأقول أيضًا افرحوا" (في 4: 4).‬ ‫إنه فرح بالرب، وفرح في الرب، كل حين. شاعرين بوجوده معنا، كما كان التالميذ‬ ‫فرحين بالرب معهم "يحدثهم عن األمور المختصة بملكوت للا" (أع 1: 3).‬ ‫فهل أنت تفرح بوجود للا في حياتك، أو في حياة غيرك؟‬ ‫اسأل نفسك كل يوم: هل فرحك بالرب، أم له أسباب أخرى؟‬ ‫ في تسبحة العذراء، نجد هذا الفرح الروحي بالرب، إذ تقول:‬‫تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي باهلل مخلصي (لو 1: 74)‬ ‫إنها تبتهج باهلل وخالصه. فهل أنت أيضا تفرح بالخالص وبالفداء، بالكفارة التي‬ ‫ً‬ ‫قدمها المسيح ألجلك. إن الكنيسة تذكرنا بهذا الخالص كل يوم في صالة الساعة‬ ‫السادسة، لكي نفرح به. نبتهج بهذه الكفارة التي حملت جميع خطايانا ومسحتها بالدم.‬ ‫الكريم. واشترانًا الرب بدمه، فصرنا له. صولحنا معه.‬ ‫هناك فرح روحي آخر، وهو الفرح بالتوبة والتخلص من الخطية.‬‫فرح بالتخلص من خطية متكررة، أو عادة مسيطرة. فرح إنسان أمكنه أن يعترف،‬ ‫وأن ينال المغفرة. مثاله فرح االبن الضال بعودته إلى بيت أبيه (لو 51).‬

‫لماذا أوالد هللا يعيشون دائما في فرح.‬

‫يقول داود النبي في مزمور التوبة اسمعني سرور وفرحا فتبتهج عظامي‬

‫ً‬ ‫المنسحقة"، "أردد لي بهجة خالصك" (مز 05).‬ ‫ وهناك فرح برجوع الخطاة.‬‫وهو ليس فقط فرحا على األرض، إنما في السماء أيضا "ألنه يكون فرح في السماء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بخاطئ واحد يتوب" (لو 51: 7). ولعلنا نرى في قصة رجوع االبن الضال، أن‬ ‫ً‬ ‫اآلب قد قال: ينبغي أن نفرح ونسر، ألن أبني هذا كان ميتًا فعاش، وكان ضاال فوجد‬ ‫(لو 51: 5، 6). هكذا فعلت المرأة التي وجدت درهمها المفقود... فرح لكل‬ ‫األصدقاء.‬ ‫ إن كل عمل خير تعمله، له فرحته:‬‫في األرض وفي السماء. تفرح حينما تنقذ إنسانًا مسكينًا، أو تفرح قلب عائلة فقيرة،‬ ‫أو تريح إنسانًا من تعبه. تشعر بفرح داخلي، ألنك أفرحت قلوبًا منكسرة، أو أنصفت‬ ‫شخصا مظلوما. بل تشعر بهذا الفرح حتى من جهة غير البشر.‬ ‫ً‬ ‫هذا هو الفرح بإسعاد اآلخرين.‬ ‫إن الذي يدفع العشور وهو متضرر، ال يشعر بهذا الفرح. وقد يدفع، ولكن ماله ال‬ ‫يصل إلى للا ألن "المعطى المسرور يحبه للا" (2 كو 9: 7)، أي أنه يعطى، وفي‬ ‫قلبه فرح بهذا العطاء... ليتك تختبر فرح العطاء...‬ ‫ درجة عالية من الفرح، أن نفرح بالتجارب واثقين من بركاتها وأكاليلها(1).‬‫كما قال القديس يعقوب الرسول "احسبوه كل فرح يا أخوتي حينما تقعون في تجارب‬ ‫متنوعة" (يع 1: 2).‬ ‫لسنا فقط نحتملها، إنما أيضا نفرح بها، نفرح بالصليب، وبالباب الضيق، وبكل اآلالم‬ ‫ً‬ ‫واآلالم واالضطهادات. نفرح بالرب "وشركة آالمه" (في 3: 01). واثقين أننا "إن‬ ‫كنا نتألم معه، فلكي نتمجد معه أيضا" (رو 8: 71). وباأليمان نرى أن "كل األشياء‬ ‫ً‬ ‫تعمل معا للخير" (رو 8: 82). ال ننظر إلى األلم الموجود، إنما ننظر في رجاء إلى‬ ‫ً‬ ‫عمل الرب المقبل. لذلك قال الرسول:‬ ‫ "فرحين في الرجاء" (رو 21: 21).‬‫الرجاء يعطى أمال في مستقبل مشرق. وهذا األمل مصدره اإليمان بتدخل للا وعمله.‬ ‫ونتيجة ذلك يفرح القلب. كما يقول المرتل في المزمور: "ليفرح بك جميع المتكلين‬ ‫عليك" (مز 5: 11) "ألن المتكل على الرب ال نخزى". إنه شاعر بفرح، ألن الرب‬ ‫البد سيفرحه...‬

‫يقول داود النبي في مزمور التوبة اسمعني سرور وفرحا فتبتهج عظامي‬



Flipbook Gallery

Magazines Gallery

Catalogs Gallery

Reports Gallery

Flyers Gallery

Portfolios Gallery

Art Gallery

Home


Fleepit Digital © 2021